أحباء الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحباء الله

منتدي أحباء الله ورسولة (( المنتدي خاص بالسيدات فقط ويمنع تسجيل الذكور ))
 
الرئيسيةالعاب أحباء اللأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هوبى

هوبى


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب Empty
مُساهمةموضوع: اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب   اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 3:08 am

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 3lnkzx8

من القضايا الهامة التى شاعت فى مجتمعنا هو التحول الاعمى للشباب من الاستهتار التام الى المغالاه فى الدين بغير وعى الى ان يصل الى التطرف فى بعض الاحيان

والإسلام منهج وسط في كل شيء: في التصور والاعتقاد، والتعبد والتنسك، والأخلاق والسلوك، والمعاملة والتشريع
.

وهذا المنهج هو الذي سماه الله الصراط المستقيم وهو منهج متميز عن طرق أصحاب الديانات والفلسفات الأخرى من المغضوب عليهم ومن الضالين الذين لا تخلو مناهجهم من غلو أو تفريط



.


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


و الوسطية إحدى الخصائص العامة للإسلام، وهي إحدى المعالم الأساسية التي ميز الله بها أمته عن غيرها ((كذلِك جعلناكم أمّةً وسطاً لِتكونوا شُهداء على الناس )) [البقرة:143 ]، فهي أمة العدل والاعتدال، التي تشهد في الدنيا والآخرة على كل انحراف يميناً أو شمالاً عن خط الوسط المستقيم

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)

وحسبنا أن نقرأ هذه الأحاديث الكريمة، لنعلم إلى أي حد ينهى الإسلام عن الغلو، ويخوف من مغبته.

1- روى الإمام أحمد في مسنده والنسائي وابن ماجه في سننهما، والحاكم في مستدركه عن ابن عبّاس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إيّاكم والغلو في الدين، فإنما هلك من قبلكم بالغلو في الدين

والمراد بمن قبلنا: أهل الأديان السابقة، وخاصة أهل الكتاب، وعلى الأخص: النصارى، وقد خاطبهم القرآن بقوله: ((قل يا أهْل الكتابِ لا تغْلوا في دينكم غيْر الحقِّ ولا تتَّبِعوا أهواء قومٍ قدْ ضلُّوا مِنْ قبل وأضّلُّوا كثيراً وضلُّوا عن سواءٍ السّبيل )) [المائدة:77 ]، فنهانا أن نغلو كما غلوا، والسعيد من اتعظ بغيره



.


وسبب ورود الحديث ينبهنا إلى أمر مهم، وهو أن الغلو قد يبدأ بشيء صغير، ثم تتسع دائرته، ويتطاير شرره،

وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم حين وصل المزدلفة في حجة الوداع قال: لابن عباس: هلمّ القط لي ـ أي حصيات ليرمي بها في منى ـ قال: فلقطت له حصيات من حصى الخذف - يعني حصى صغاراً مما يخذف به - فلما وضعهن في يده، قال: نعم بأمثال هؤلاء، وإيّاكم والغلو في الدين...

الحديث يعني: لا ينبغي أن يتنطعوا فيقولوا: الرمي بكبار الحصى أبلغ من الصغار، فيدخل عليهم الغلو شيئاً فشيئاً، فلهذا حذرهم.

وقال الإمام ابن تيمية: قوله إيَّاكم والغلو في الدين عام في جميع أنواع الغلو في الاعتقادات والأعمال، والغلو: مجاوزة الحد... والنصارى أكثر غلوًا في الاعتقاد والعمل من سائر الطوائف، وإياهم نهى الله عن الغلو في القرآن، بقوله تعالى: ((لا تغْلوا في دينِكُم ْ)) [النساء:171



].


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)

2 -وروى مسلم في صحيحه عن ابن مسعود قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هلك المتنطعون قالها ثلاثاً.
قال الإمام النووي: أي المتعمقون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم



.


ونلاحظ أن هذا الحديث والذي قبله جعلا عاقبة الغلو والتنطع هي الهلاك، وهو يشمل هلاك الدين والدنيا، وأي خسارة أشد من الهلاك، وكفى بهذا زجراً



.


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)

3 - وروى أبو يعلى في مسنده عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا تشددوا على أنفسكم، فيشدّد عليكم، فإن قوماً شددوا على أنفسهم، فشُدد عليهم، فتلك بقاياهم في الصوامع والديارات: رهْبانِيّةً ابتدعُوها ما كتَبْناها عليهِمْ

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)

ومن أجل ذلك قاوم النبي صلى الله عليه وسلم كل اتجاه ينزع إلى الغلو في التدين، وأنكر على من بالغ من أصحابه في التعبد والتقشف، مبالغة تخرجه عن حد الاعتدال الذي جاء به الإسلام، ووازن به بين الروحية والمادية، ووفق بفضله بين الدين والدنيا، وبين حظ النفس من الحياة وحق الرب في العبادة، التي خلق لها الإنسان



.


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)

فقد شرع الإسلام من العبادات ما يزكي نفس الفرد، ويرقى به روحياً ومادياً، وما ينهض بالجماعة كلها، ويقيمها على أساس من الأخوة والتكافل، دون أن يعطل مهمة الإنسان في عمارة الأرض، فالصلاة والزكاة والصيام والحج، عبادات فردية واجتماعية في نفس الوقت، فهي لا تعزل المسلم عن الحياة ولا عن المجتمع، بل تزيده ارتباطاً به، شعورياً وعملياً، ومن هنا لم يشرع الإسلام الرهبانية التي تفرض على الإنسان العزلة عن الحياة وطيباتها، والعمل لتنميتها وترقيتها، بل يعتبر الأرض كلها محراباً كبيراً للمؤمن، ويعتبر العمل فيها عبادة وجهاداً، إذا صحت فيه النية، والتزمت حدود الله تعالى



.

ولا يقر ما دعت إليه الديانات والفلسفات الأخرى من إهمال الحياة المادية لأجل الحياة الروحية، ومن حرمان البدن وتعذيبه حتى تصفو الروح وترقى، ومن إهدار شأن الدنيا من أجل الآخرة، فقد جاء بالتوازن في هذا كله ((ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً )) [البقرة:201 ].

اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي [رواه مسلم في صحيحه ]
إنّ لبدنك عليك حقًّا [متفق عليهٍ ].

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


لقد أنكر القرآن، بل شدد النكير، على أصحاب هذه النزعة في تحريم الطيبات والزينة التي أخرج الله لعباده، فقال تعالى في القرآن:
((يا بني آدم خُذوا زينتكم عِند كلِّ مسجدٍ وكُلوا واشربوا ولا تُسرفوا إنّه لا يُحبُّ المُسرفين. قُل مَنْ حرّم زينة اللهِ التي أخرج لِعبادهِ والطّيِّبات من الرِّزْق ِ)) [الأعراف:31 ].

و يخاطب الجماعة المؤمنة بقوله: (( يا أيُّها الذين آمنوا لا تُحرِّموا طيِّباتِ ما أحلّ الله لكم ولا تعتدوا إنّ الله لا يُحبُّ المعتدين وكلوا ممَّا رزقكم الله حلالاً طيِّباً واتّقوا الله الذي أنتم به مؤمنون )) [المائدة:87،88



].


وهاتان الآيتان الكريمتان تبينان للجماعة المؤمنة حقيقة منهج الإسلام في التمتع بالطيبات، ومقاومة الغلو الذي وجد في بعض الأديان، فقد روي في سبب النزول أن رهطاً من الصحابة قالوا: نقطع مذاكيرنا، ونترك شهوات الدنيا، ونسيح في الأرض كالرهبان! وروى أن رجالاً أرادوا أن يتبتلوا أو يخصوا أنفسهم ويلبسوا المسوح (ملابس الرهبان ) فنزلت



..


وجاء عن ابن عبّاس: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله إنّي إذا أكلت من هذا اللحم انتشرت للنساء، وإني حرمت عليّ اللحم. فنزلت: ((يا أيُّها الذين آمنوا لا تُحرِّموا )) [ذكر هذه الروايات ابن كثير في تفسيره



].



وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر، فكأنهم تقالُّوها (أي عدّوها قليلة ) فقال بعضهم: لا آكل اللحم.. وقال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: لا أنام على فراش، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ما بال أقوام يقول أحدهم كذا وكذا، لكني أصوم وأفطر، وأنام وأقوم، وآكل اللحم، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سُنتي فليس مِني .

وسنته ـ عليه الصلاة والسلام ـ تعني منهجه في فهم الدين وتطبيقه، وكيف يعامل ربه عز وجل، ويعامل نفسه وأهله والناس من حوله - معطياً كل ذي حقٍ حقَّه، في توازن واعتدال



.


ومن ذلك يجب علينا التزام سنة النبى عليه افضل الصلاة والسلام وان نفهم الدين ونسعى على تطبيقه وتطبيق منهجه فى الوسطية والاعتدال


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هوبى

هوبى


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب   اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 3:10 am


العيوب والآفات الملازمة للغلو في الدين

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


وما كان هذا التحذير من التطرف والغلو إلاّ لأن فيه عيوباً وآفات أساسية تصاحبه وتلازمه منها:


العيب الأول
:


أنه منفِّر لا تحتمله طبيعة البشر العادية، ولا تصبر عليه، ولو صبر عليه قليل منهم لم يصبر عليه جمهورهم، والشرائع إنما تخاطب الناس كافة، لا فئة ذات مستوى خاص، ولهذا غضب النبي صلى الله عليه وسلم على صاحبه الجليل معاذ حين صلى بالناس فأطال حتى شكاه أحدهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له: أفتان أنت يا معاذ؟! وكررها ثلاثاً [رواه البخاري
].


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


وفي واقعة مماثلة قال للإمام في غضب شديد لم يغضب مثله: إن منكم منفرين... من أَمَّ بالناس فليتجوز، فإن خلفه الكبير والضعيف وذا الحاجة [رواه البخاري
].

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)



ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً وأبا موسى إلى اليمن أوصاهما بقوله: يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا ... [متفق عليه
].


وقال عمر رضي الله عنه: لا تبغِّضوا لله إلى عباده، فيكون أحدكم إماماً فيطول على القوم الصلاة حتى يبغِّض إليهم ما هم فيه
.


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


والعيب الثاني
:


أنه قصير العمر، والاستمرار عليه في العادة غير متيسر، فالإنسان ملول، وطاقته محدودة، فإن صبر يوماً على التشدد والتعسير، فسرعان ما تكل دابته أو تحرن عليه مطيته في السير. . وأعني بهما جهده البدني والنفسي ، فسيأم ويدع العمل حتى القليل منه. أو يأخذ طريقاً آخر، على عكس الطريق الذي كان عليه.. أي ينتقل من الإفراط إلى التفريط، ومن التشدد إلى التسيب، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله
.


وكثيراً ما رأيت أناساً عرفوا بالتشدد والتطرف حيناً، ثم غبت عنهم أو غابوا عني زمناً فسألت عنهم بعد، فإما ساروا في خط آخر، وانقلبوا على أعقابهم، والعياذ بالله. . وإما قد فتروا وانقطعوا كالمنبت الذي جاء ذكره في الحديث فلا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى [رواه البزار عن جابر بإسناد ضعيف ]
يريد بالمنبت الذي انقطع عنه رفقته بعد أن أجهد دابته
.


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


ومن هنا كان التوجيه النبوي بقوله صلى الله عليه وسلم : اكلفوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا.. وإنّ أحبّ العمل إلى الله أدومه وإن قل [رواه الشيخان وأبو داود والنسائي عن عائشة رضي الله عنها
].


وعن ابن عباس قال: كانت مولاة للنبي صلى الله عليه وسلم تصوم النهار وتقوم الليل فقيل له: إنها تصوم النهار وتقوم الليل! فقال صلى الله عليه وسلم: إن لكل عمل شِرَّة (حدة ونشاطاً ) ولكل شرة فترة (استرخاء وفتوراً ) فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل [رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
].


وروى أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجال ينصبون في العبادة من أصحابه نصباً شديداً، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك ضراوة الإسلام وشرته، ولكل ضراوة شرّة، ولكل شرّة فترة.. فمن كانت فترته إلى الكتاب والسنة فلآمّ ما هو.. ومن كانت فترته إلى معاصي الله فذلك الهالك ، ومعنى لأمّ ما هو أي يرجع إلى أصل ثابت عظيم أشار إليه بكلمة آم وتنكيرها دلالة التعظيم، وعلى الفتح أم من القصد.. أي قصد الطريق المستقيم
.

(
وفي رواية الطبراني لهذا الحديث:... فمن كانت فترته إلى اقتصاد، فنعم ما هو... ومن كانت فترته إلى المعاصي فأولئك هم الهالكون ).


وما أجمل الوصية النبوية العامة لكل المكلفين: الوصية بالقصد والاعتدال، وأن لا يحاولوا أن يغالبوا الدين، فيغلبهم، وأن يقاوموه بشدة، فيقهرهم، فقال صلى الله عليه وسلم: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلاّ غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا... [رواه البخاري والنسائي عن أبي هريرة
].


وقال العلامة المناوي في شرحه: يعني لا يتعمق أحد في العبادة ويترك الرفق كالرهبان، إلاّ عجز، فيغلب.. فسدِّدوا أي: الزموا السداد، وهو الصواب بلا إفراط ولا تفريط.. وقاربوا أي: إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل فاعملوا بما يقرب منه وأبشروا أي: بالثواب على العمل الدائم وإن قل.

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)




والعيب الثالث
:


أنه لا يخلو من جور على حقوق أخرى يجب أن تُرعى، وواجبات يجب أن تؤدى.. وما أصدق ما قاله أحد الحكماء: ما رأيت إسرافاً إلاّ وبجانبه حق مضيع...

وقال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو حين بلغه انهماكه في العبادة انهماكا أنساه حق أهله عليه: ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟
قال عبد الله: فقلت بلى يا رسول الله.. فقال صلى الله عليه وسلم: لا تفعل، صم وأفطر، وقم ونم. فإن لجسدك عليك حقاً.. وإن لعينيك عليك حقاً.. وإن لزوجك عليك حقاً، وإن لزورك (زوَّارك ) عليك حقاً.. [رواه البخاري في كتاب الصوم
].


يعني: فأعط كل ذي حق حقه، ولا تغلّ في ناحية على حساب أخرى
.


وكذلك قال الصحابي الفقيه سلمان الفارسي لأخيه العابد الزاهد أبي الدرداء، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينهما، فزادت بينهما الألفة، وسقطت الكلفة، فزار سلمان أبا الدرداء، فوجد أم الدرداء - زوجته - متبذلة (يعني: لابسة ثياب البذلة والمهنة لا ثياب الزينة والتجمل كما تفعل المرأة المتزوجة ) فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا! فجاء أبو الدرداء فرحب بسلمان، وقرب إليه طعاماً فقال: كل، فإني صائم! فقال سلمان: ما أنا بآكل حتى تأكل. وفي رواية البزار: أقسمت عليك لتفطرن... قال: فأكل... فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم... فقال سلمان: نم.. فنام. ثم ذهب ليقوم، فقال سلمان له: نم، فلما كان آخر الليل قال سلمان: قم الآن... فصلَّيا، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، فأعط كل ذي حق حقه... فأتى أبو الدرداء النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق سلمان. [رواه البخاري والترمذي ]
وفي رواية ابن سعد أنه صلى الله عليه وسلم قال: لقد أشبع سلمان علماً
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هوبى

هوبى


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب   اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 3:11 am

وهناك العديد من الاسباب التى ادت الى ذلك ومن اهمها :
ضعف البصيرة بحقيقة الدين

وليس معناه الجهل المطلق بالدين، فهذا في العادة لا يفضي إلى غلو وتطرف، بل إلى نقيضه، وهو الانحلال والتسيب، إنما يعني به: نصف العلم، الذي يظن صاحبه به أنه دخل في زمرة العالِمين، وهو يجهل الكثير والكثير، فهو يعرف نتفاً من العلم من هنا وهناك وهنالك، غير متماسكة، ولا مترابطة، يُعنى بما يطفو على السطح، ولا يهتم بما يرسب في الأعماق، وهو لا يربط الجزئيات بالكليات، ولا يرد المتشابهات إلى المحكمات، ولا يحاكم الظنيات إلى القطعيات، ولا يعرف من فنون التعارض والترجيح ما يستطيع به أن يجمع به بين المختلفات، أو يرجح بين الأدلة والاعتبارات

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)

والحق أن نصف العلم ـ مع العجب والغرور ـ يضر أكثر من الجهل الكلي مع الاعتراف، لأن هذا جهل بسيط، وذلك جهل مركب، وهو جهل من لا يدري، ولا يدري أنه لا يدري، ولهذا مظاهر عديدة عند هؤلاء،


ومنها :

الاتجاه الظاهري في فهم النصوص

والاشتغال بالمعارك الجانبية عن القضايا الكبرى

ومن دلائل عدم الرسوخ في العلم، ومن مظاهر ضعف البصيرة بالدين: اشتغال عدد من هؤلاء بكثير من المسائل الجزئية والأمور الفرعية، عن القضايا الكبرى التي تتعلق بكينونة الأمة وهويتها ومصيرها، فنرى كثيراً منهم يقيم الدنيا ويقعدها من أجل حلق اللحية أو الأخذ منها أو إسبال الثياب، أو تحريك الإصبع في التشهد، أو اقتناء الصور الفوتوغرافية أو نحو ذلك من المسائل التي طال فيها الجدال، وكثر فيها القيل والقال.


هذا في الوقت الذي تزحف فيه العلمانية اللادينية، وتنتشر الماركسية الإلحادية، وترسخ الصهيونية أقدامها، وتكيد الصليبية كيدها، وتعمل الفرق المنشقة عملها في جسم الأمة الكبرى، وتتعرض الأقطار الإسلامية العريقة في آسيا وأفريقيا لغارات تنصيرية جديدة يراد بها محو شخصيتها التاريخية وسلخها من ذاتيتها الإسلامية، وفي نفس الوقت يذبح المسلمون في أنحاء متفرقة من الأرض، ويضطهد الدعاة الصادقون إلى الإسلام في بقاع شتى
.


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


الإســـــراف في التحــــريم


ومن دلائل هذه الضحالة، وعدم الرسوخ في فقه الدين، والإحاطة بآفاق الشريعة: الميل دائماً إلى التضييق والتشديد والإسراف في القول بالتحريم، وتوسيع دائرة المحرمات، مع تحذير القرآن والسنة والسلف من ذلك.


وحسبنا قوله تعالى: ((ولا تقولوا لِما تصف ألسنتكم الكذب: هذا حلالٌ وهذا حرامٌ، لِتفتروا على الله الكذِب إنّ الذين يفترون على الله الكذِب لا يُفلِحون )) [النحل:116
].


وكان السلف لا يطلقون الحرام إلا على ما علم تحريمه جزماً، فإذا لم يجزم بتحريمه قالوا: نكره كذا، أو لا نراه، أو نحو ذلك من العبارات، ولا يصرحون بالتحريم، أما الميالون إلى الغلو، فهم يسارعون إلى التحريم دون تحفظ، بدافع التورع والاحتياط، إن أحسنا الظن، أو بدوافع أخرى، يعلم الله حقيقتها

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)
ومثل ذلك قضية تقصير الثوب الذي التزمه كثير من الشباب المتدين، رغم ما جر عليهم من متاعب أسرية واجتماعية، بدعوى أن لبس الثوب إذا زاد عن الكعبين، فهو حرام، وحجتهم الحديث الصحيح؛ ما أسفل من الكعبين فهو في النار والأحاديث التي جاءت بالوعيد الشديد لمن يسبل إزاره، ومن يجر ثوبه
.


ولكن هذه الأحاديث المطلقة قد قيدتها أحاديث أخر، حصرت هذا الوعيد فيمن فعل ذلك على سبيل الفخر والخيلاء، والله لا يحب كل مختال فخور

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)
اتباع المتشابهات وترك المحكمات


ولابد لنا أن نشير هنا إلى سبب أساسي وراء الغلو والانحراف في فهم الدين قديماً وحديثاً، وهو: اتباع المتشابهات من النصوص، وترك المحكمات البينات، وهذا لا يصدر من راسخ في العلم، إنما هو شأن الذين في قلوبهم زيغ ((فيتّبعون ما تشابه مِنه ابتِغاء الفتنةِ وابتِغاء تأويله )) [آل عمران:7 ].


والمقصود بالمتشابه: ما كان محتمل المعنى، وغير منضبط المدلول، والمقصود بالمحكم: البين المعنى، الواضح الدلالة، المحدد المفهوم
.


فترى الغلاة والمبتدعين من قديم يجرون وراء المتشابهات، يملئون بها جعبتهم، ويتخذون منها عدتهم، معرضين عن المحكمات وهي التي فيها القول الفصل، والحكم العدل


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


وانظر إلى غلاة اليوم تجدهم يعتمدون على المتشابهات في تحديد كثير من المفاهيم الكبيرة التي رتبوا عليها نتائج خطيرة، بل بالغة الخطر، في الحكم على الأفراد والجماعات، وتقويمهم، وتكييف العلاقة بهم من حيث الولاء والعداء، والحب والبغض، واعتبارهم مؤمنين يُتولّون، أو كفاراً
لا تأخذ العلم من صُحُفي ولا القرآن من مصحفي فهؤلاء الشباب
لا يسمعون لمن يخالفهم في الرأي، ولا يقبلون الحوار معه، ولا يتصورون أن تتعرض آراؤهم للامتحان، بحيث توازن بغيرها، وتقبل المعارضة والترجيح
.


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


وكثير منهم لم يتلق العلم من أهله وشيوخه المختصين بمعرفته، وإنما تلقاه من الكتب والصحف مباشرة،او من شيوخ المساجد قد يكون الشيخ مؤهل للأمامة بالناس ولكن ليس مؤهل للأفتاء فلا يصح له التحريم او الافتاء دون أن تتاح له فرصة المراجعة والمناقشة والأخذ والرد، واختبار فهمه ومعلوماته ووضعها على مشرحة التحليل، وطرحها على بساط البحث... ولكنه قرأ شيئاً وفهمه واستنبط منه، وربما أساء القراءة، أو أساء الفهم، أو أساء الاستنباط، وهو لا يدري
و قد يستغل بعض ضعاف النفوس هؤلاء الشباب وتوجيههم الى الغلو والتشدد حسب رغباتهم الشخصيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هوبى

هوبى


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب   اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 3:12 am

نصائح لكل شاب على طريق الهداية


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


إن أول ما يجب على شبابنا أن يصنعوه هو تصحيح نظرتهم، وتقويم أفكارهم حتى يعرفوا دينهم على بصيرة، ويفقهوه عن بينة.


ونقطة البداية في هذا الفقه المنشود هي:
سلامة المنهج الذي يجب أن يسلكوه في فهم الإسلام ، والتعامل مع أنفسهم ومع الناس والحياة على أساسه.


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


ولهذا اهتم علماء الأمة بوضع القواعد والضوابط اللازمة لحسن الفهم والاستنباط، فيما نص عليه الشارع، أو فيما لا نص فيه.



المهم إذن هو الفقه الواعي لدين الله، الفقه الذي لا يعتمد على قراءات فجة، ولا على فهم سطحي لنصوص الشرع، يخطف الآيات والأحاديث خطفاً، دون تبصر وتعمق لأسرارها ومقاصدها، إنما نريده فقهاً رشيداً متكاملاً، يقوم على منهج سديد.

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


ويجب على الشباب ايضا
أن يخلعوا منظارهم الأسود، عندما ينظرون إلى الناس، وأن يفترضوا الخير في عباد الله، ويقدموا حسن الظن، وأن يعلموا أن الأصل هو البراءة، وحمل حال أهل الإسلام على الخير.

ومما يساعد على هذا السلوك المتفائل نظرات ثلاث:


الأولى:

أن يعاملوا الناس باعتبارهم بشراً على الأرض، وليسوا ملائكة أولي أجنحة، فهم لم يخلقوا من نور، وإنما خلقوا من حمأ مسنون، فإذا أخطأوا فكل بني آدم خطاء، وإذا أذنبوا فقد أذنب أبوهم الأول : ((ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً ))
(
طه : 115 ).


فلا غرابة إذن أن يعثر الناس وينهضوا، وأن يخطئوا ويصيبوا، وعلينا أن نفتح لهم باب الأمل في عفو الله ومغفرته، بجوار تخويفهم من عقاب الله وبأسه، فالعالم كل العالم من لم يوئس عباد الله من روح الله، ولم يؤمنهم من مكر الله، وحسبنا هنا قول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذّنوب جميعاً. إنّه هو الغفور الرّحيم )) (الزمر : 53 ).
فانظر إلى إيناسه سبحانه لهم، حين ناداهم يا عبادي وأضافهم إلى ذاته المقدسة، تلطفاً بهم، وتقريباً لهم من ساحته، ثم كيف فتح باب المغفرة على مصراعيه لكل الذنوب، فإنها مهما عظمت فعفو الله أعظم منها.


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


الثانية:

أننا أمرنا أن نحكم بالظاهر، وأن ندع إلى الله أمر السرائر، فمن شهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله حكمنا بإسلامه، في ظاهر الأمر، وتركنا سريرته إلى علاّم الغيوب، يحاسبه عليها يوم تظهر الخفايا، وتنكشف الخبايا، وفي الصحيح أمرت أن أقاتل النّاس حتى يقولوا لا إله إلاّ الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها، وحسابهم على الله .


ولهذا عامل النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين ـ الذين يعلم نفاقهم الباطن ـ حسب ظواهر هم، وأجرى عليهم أحكام الإسلام ، وهم يكيدون له في الخفاء، ولما اقترح عليه بعض الناس أن يقتلهم ويستريح من شرهم ومكرهم، أجابهم بقوله: أخشى أن يتحدّث الناس أن محمداً يقتل أصحابه! .


اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


الثالثة:
أن كل من آمن بالله ورسوله، لا يخلو من خير في أعماقه، وإن انغمس ظاهره في المعاصي، وتورط في الكبائر. والمعاصي ـ وإن كبرت ـ تخدش الإيمان وتنقص منه، ولكنها لا تقتلعه أبداً من جذوره، ما لم يفعلها من يفعلها متحدياً لسلطان الله تعالى، أو مستحلاً لحرماته، ومستخفاً بأمره ونهيه.


وأسوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان أرفق النّاس بالعصاة، ولا تمنعه معصية أحدهم أن يفتح له قلبه، وينظر له نظرة الطبيب إلى المريض، وليس نظرة الشرطي إلى المجرم.



جاء فتى من قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنى، فثار الصحابة وهموا به، لجرأته على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم وقف منه موقفاً آخر: قال : ادنُه. . فدنا، فقال: أتحبّه لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداك! قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، ثم قال له مثل ذلك في ابنته وأخته وعمته وخالته.. في كل ذلك يقول: أتحبه لكذا؟ فيقول: لا والله، جعلني الله فداك، فيقول صلى الله عليه وسلم : ولا الناس يحبونه .. فوضع يده عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصن فرجه.. فلم يكن بعد ذلك يلتفت إلى شيء (رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح)، وإنما عامله صلى الله عليه وسلم بهذا الرفق، تحسيناً للظن به، وأن الخير كامن فيه، والشر طارئ عليه، فلم يزل يحاوره حتى اقتنع عقله، واطمأن قلبه إلى خبث الزنى وفحشه، وكسب مع ذلك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .


قد يقال: هذا رجل لم يقترف المعصية بعد، فهو أهل أن يعامل بالرفق والملاينة، بدل الفظاظة والمخاشنة.

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)


فإليك هذا المثل، وهو تلك المرأة الغامدية التي زنت، وهي محصنة، وحملت من الزنى، وجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليطهرها بإقامة الحد عليها، فما زالت به حتى أقام عليها الحد، ولمما بدرت من خالد بن الوليد جملة فيها سبها، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أتسبها يا خالد؟ والله لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين بيتاً من أهل المدينة لوسعتهم! وهل ترى أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل؟ (رواه مسلم وغيره ).




قد يقال : هذه عصت، ولكنها تابت.

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)



فإليك هذا المثل الأخر:


هذا الصحابي الذي ابتلي بالخمر وأدمنها، وأتي به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة شارباً، فيضرب ويعاقب، ثم يغلبه إدمانه أو شيطانه، فيعود إلى الشرب، ثم يؤتى به، فيضرب ويعاقب.. وهكذا عدة مرات، حتى قال بعض الصحابة يوماً، وقد جيء به شارباً: ما له لعنه الله؟ ما أكثر ما يؤتى به!


وهنا لم يسكت النبي صلى الله عليه وسلم على لعن هذا المسلم، رغم مقارفته لأم الخبائت، وظهور إصراره عليها وإدمانه لها، وقال للاعنه: لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله.


وفي رواية: لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم!




فانظر رحمك الله وإيانا إلى هذا القلب الكبير كيف وسع هذا الإنسان وأحسن به الظن، رغم تلطخه بالإثم! وكيف لمح كوامن الخير في أعماقه، برغم ظواهر الشر على غلافه! فوصفه بأنه يحب الله ورسوله ولهذا نهى عن لعنه، لأن هذا يحدث فجوة بينه وبين إخوانه المؤمنين، فيبتعد عنهم، ويبتعدون عنه، وهنا يقترب منه الشيطان، وهذا من أسرار قوله لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم ولم يفصم عروة الأخوة بينه وبينهم، بسبب المعصية، وهي كبيرة تكررت، لأن أصل الإسلام يجمعهم به، ويجمعه بهم.

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1%20(146)



فليفقه هذه النظرة النبوية العميقة، وهذه التربية المحمدية العالية، أولئك الذين يسيئون الظن بجمهور الناس، ويسقطون عصاتهم من الحساب، وليتعلم من هذا الدرس المنزلقون إلى بدعة التكفير بالمعاصي، فلو فقهوا وتأملوا، لعلموا أن الذين يكفرونهم ليسوا مرتدين يجب أن يقتلوا، بل جاهلين بحقيقة الدين يجب أن يعلموا، أو متورطين في المعصية بتأثير صحبة السوء وبيئة السوء يجب أن ينقذوا، أو غافلين عن الآخرة بمشاغل الدنيا يجب أن ينبهوا ويذكروا، والذكرى تنفع المؤمنين.


إن لعن الناس ولو كانوا عصاة منحرفين، لا يصلحهم ولا يقربهم من الخير، بل هو أحرى أن يبعدهم عنه، وأولى من هذا الموقف السلبي أن تتقدم من أخيك العاصي، فتدعوه أو تدعو له، ولا تدعه فريسة للشيطان.. وقد قال الحكيم: بدل أن تلعن الظلام أضئ شمعة تنير الطريق!

وختاما

((قل يا أهْل الكتابِ لا تغْلوا في دينكم غيْر الحقِّ ولا تتَّبِعوا أهواء قومٍ قدْ ضلُّوا مِنْ قبل وأضّلُّوا كثيراً وضلُّوا عن سواءٍ السّبيل )) [المائدة:77 ]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تقوى الله
مدير عام المنتدى
تقوى الله


عدد المساهمات : 393
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
الموقع : أرض الفيروز

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب   اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 9:34 am

بارك الله فيكى اختى هوبى ربنا يهدى شباب وشبات المسلمين جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahebaa.yoo7.com
هوبى

هوبى


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب   اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 11:02 am

اللهم امين شكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعة تائب

دمعة تائب


عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب   اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب I_icon_minitimeالجمعة يوليو 17, 2009 12:33 pm

مشكورة أختي هوبي
بارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة الله

هبة الله


عدد المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب   اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 22, 2009 5:51 am

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب 1bd7251347
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميمه

أميمه


عدد المساهمات : 184
تاريخ التسجيل : 27/05/2009

اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب   اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب I_icon_minitimeالجمعة يوليو 24, 2009 1:39 pm

هوبي

فعلا موضع التعصب والارهاب والدعوة الى الاعتدال والوسطية يعتبران موضوع الساعه وهو موضوع شائك ويحتاج الى

مزيد من التعمق والدراسه

خاصة وانه موضوع مرتبط بالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية

وربنا يهدي شباب المسلمين

وجزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهداء الى كل شاب على طريق الهدايه .. احترس من التعصب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباء الله :: القسم الاسلامي :: قسم خاص لأحباء الله ورسولة-
انتقل الى: